أخبار عربية – بغداد
أصدرت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، توضيحاً بشأن الأنباء المتداولة حول قيام عناصر أمنية بإبلاغ مواطنين قرب جسر الجادرية بالعودة نتيجة وجود مخاطر.
وأكد الناطق باسم الوزارة العميد خالد المحنا، في بيان، أن العاصمة بغداد مؤمنة بالكامل، مطالباً الجميع بتحري الدقة والحذر في الأخبار التي يتناقلونها والامتناع عن نقل الشائعات، التي تتسبب بحالة ذعر بين العراقيين.
وفي سياق آخر، أغلق محتجون جامعة بابل ومنعوا موظفيها من الدخول، وفقاً لقناة “العربية”.
يأتي ذلك فيما طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الأجهزة الأمنية الحكومية ببذل الجهود لوضع حد لعمليات الاغتيال التي استهدفت مواطنين عزلاً والقبض على منفذيها وإحالتهم إلى القضاء.
وأشارت المنظمة إلى أن جرائم الاغتيال التي طالت مؤخراً ناشطين وإعلاميين في بغداد وعدة محافظات جنوبية قد تصاعدت بشكل خطير، بالإضافة إلى الاختطاف والتهديد واستهداف ناشطين من خلال تفجير سياراتهم بالعبوات الناسفة.
من جانبه، دعا رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الحماية للمتظاهرين والمدونيين والنشطاء، مؤكداً أن ما يجري من عمليات خطف واغتيالات وإخفاء قسري بحق المتظاهرين يخالف مبادئ حقوق الإنسان.
وكانت مصادر أمنية أعلنت، الأحد، مقتل الناشط حقي إسماعيل العزاوي، على أيدي مسلحين مجهولين، فيما شيع أهالي حي الإعلام جثمان الناشط محمد جاسم الدجيلي الذي قتله مجهولون في شارع فلسطين، بسبب مشاركاته في التظاهرات الاحتجاجية.
هذا وأظهرت صور إصابة الناشط، ثائر كريم الطيب، في محافظة الديوانية، بعد استهداف سيارة بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي أول ردة فعل من ساحة التحرير حول محاولات الأحزاب السياسية تنصيب مرشحها، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء، علق ناشطون لافتات تحمل صوراً لمرشحين محتملين لرئاسة الوزراء قد يعلن عن أحدهم قريباً.
ومن ضمن هؤلاء قائدان عسكريان هما الفريق المتقاعد عبدالغني الأسدي والفريق عبدالوهاب الساعدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الذي أثار قرار نقله الأخير من قبل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي إلى وزارة الدفاع سجالات داخل الأوساط العراقية، كما اعتبروا قانون الانتخابات الجديد تدويراً للسلطة الحاكمة.