أخبار عربية – دمشق
استهدفت سيارة مفخخة، مساء الأربعاء، رتلاً عسكرياً تركياً، خلال توجه الرتل إلى قاعدة البلدق غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفر الانفجار عن قتلى من القوات التركية وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، ونقل المصابين إلى الأراضي التركية، تزامناً مع تحليق طائرات تركية في أجواء المنطقة، وفق المرصد.
والاثنين الماضي، قتل جندي تركي إثر إطلاق مقاتلين أكراد سوريين قذائف هاون في منطقة يحتلها الجيش التركي في الأراضي السورية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وذكرت الوزارة أن أحد الجنود قضى متأثراً بجروحه. وأشار البيان إلى أن الجنود الأتراك ردوا على إطلاق القذائف، من دون تحديد دقيق لمكان الواقعة.
والاثنين أيضاً، قتل 9 مدنيين، بينهم 8 أطفال دون الـ15 من العمر، في قصف مدفعي تركي استهدف مدينة تل رفعت الواقعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “القصف التركي وقع قرب مدرسة أثناء خروج الأطفال منها” في تل رفعت في ريف حلب الشمالي، مشيراً إلى أن القتلى من النازحين الذين فروا من منطقة عفرين الكردية مع سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها عليها عام 2018.
وتسبب القصف التركي أيضاً بإصابة 21 آخرين بجروح، وفق المرصد.
غارة “مجهولة” تستهدف مخزن للحرس الثوري
وفي تطور آخر، استهدفت غارة مجهولة، مساء الأربعاء، مخزن أسلحة للحرس الثوري الإيراني في مطار قرب البوكمال السورية.
ولم تعقب إسرائيل على هذه الغارة التي يعتقد أنها المسؤولة عنها.
في التفاصيل، شنت أكثر من غارة طالت مستودعاً إيرانياً في دير الزور والثانية استهدفت مستودع أسلحة في قاعدة الحمدان الجوية، قرب البوكمال.
واستهدفت إسرائيل تلك المنطقة قبل عام.
إلى ذلك، تسود حالة من التوتر الجبهة الشمالية وخاصة الجولان المحتل، حيث يحافظ جيش الاحتلال الإسرائيلي على تأهب عسكري هجومي ودفاعي.
وتخشى إسرائيل أن ترد إيران في الأيام المقبلة على الغارات والاغتيالات الأخيرة التي نفذها الإسرائيليون.
في الأثناء، يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذا المساء في لشبونة، ملف التصعيد مع إيران والجبهة الشمالية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يقوم بمناورات لقيادة الجبهة الداخلية تحاكي تعرض إسرائيل لإطلاق صواريخ على مواقع استراتيجية وعمليات إنقاذ داخل إسرائيل وفي لبنان أيضاً.