أخبار عربية – بيروت
بعد التداول بخبر عن قيام مديرية المخابرات بتوقيف عدد من الفتية القصّر في بلدة حمانا بسبب قيامهم بتمزيق صور الرئيس ميشال عون، أوضحت قيادة الجيش اللبناني أن “مديرية المخابرات لم توقف هؤلاء بل تسلمتهم من بلدية حمانا بعدما أوقفتهم شرطتها التي كانت تقوم بدوريات مكثفة بعد سلسلة حوادث شهدتها المنطقة وقيام مجهولين بإحراق مبنى أوجيرو، ومحاولة إحراق مركز التيار الوطني الحر”.
وأشارت قيادة الجيش إلى أنه “التزاماً بالتعليمات فإن مديرية المخابرات قامت بتسليم هؤلاء الفتية وهم (ن.غ) 12 عاماً، (أ.ح) 15 عاماً، (أ.أ) 15 عاماً، (ش.غ) 19 عاماً، والسوري (ر.أ) 18 عاماً، إلى الشرطة العسكرية التي سلمتهم بدورها إلى قوى الأمن الداخلي استناداً لإشارة القضاء المختص”.
إلى ذلك، نظم عدد من أهالي بلدة العيشية مسيرة تضامنية مع الجيش اللبناني وقائده العماد جوزيف عون. وجاب الأهالي الشوارع حاملين صور قائد الجيش والعلم اللبناني وسط أغاني وطنية.
ويحتشد المتظاهرون اللبنانيون، الأحد، للمشاركة في مظاهرات من المتوقع أن تعم كل لبنان، تحت شعار “أحد التكليف”، في استمرار للثورة الشعبية المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي.
ويسعى المتظاهرون إلى إيصال رسالة تطالب فيها الجماهير الطبقة السياسية الحاكمة التعجيل في تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة سعد الحريري الذي قدم استقالته في 29 أكتوبر.
ويطالب المتظاهرون في لبنان بتشكيل حكومة تكنوقراط ترتكز مهمتها الأساسية في إجراء إصلاحات والتحضير لانتخابات مبكرة، وتستعيد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.