أخبار عربية – بغداد
ذكرت تقارير إعلامية سويدية أن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، الذي يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية، يشتبه في تلقيه مساعدات مالية بصورة غير قانونية من السويد.
في المقابل، نفى الوزير هذه الادعاءات، مؤكداً أنه يتعرض لحملة تشويه بسبب مواقفه السياسية.
وأفادت وسائل إعلام سويدية، نقلاً عن مسؤول في الحكومة السويدية، أن نجاح الشمري حصل على إعانات للأسرة لسنوات على الرغم من إقامته في بغداد.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية “تي. تي” أمس الجمعة أن الشمري، الذي تولى منصبه في يونيو الماضي، مسجل على أنه يسكن في إحدى ضواحي ستوكهولم.
من جهتها، أفادت صحيفة “إكسبرسن” السويدية، السبت، أن الشمري انتقل إلى السويد عام 2011، وحصل على الجنسية السويدية عام 2015.
وأضافت أن الشمري قام مع زوجته بالاحتيال للحصول على المساعدات. وأشارت الصحيفة إلى أن الشمري استمر في طلب المساعدات بعد سنوات من عودته إلى العراق.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إبلاغ السلطات السويدية في وقت سابق من هذا الشهر بشأن هذا الملف.
وكان الشمري يتمتع بـ”إجازة مرضية بدوام كامل” في السويد، بسبب ما قال إنها مشاكل في الذاكرة، وفق موقع “أخبار اليوم” السويدي.
وتدفع الحكومة السويدية مخصصات للأشخاص الذين لا يستطيعون العمل بسبب الإعاقة. وتشتهر السويد وجيرانها في شمال أوروبا بتقديم مساعدات اجتماعية سخية.
وردت وزارة الدفاع العراقية على هذه الاتهامات بمنشور على حسابها في موقع “فيسبوك” جاء فيه أن “محاولة تشويه سمعة الوزير نجاح الشمري جاءت بعد وقوفه مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة وكشفه عن طرف ثالث يستهدف المتظاهرين وقوات الأمن بالقتل”.
وشددت الوزارة على أن “حملة التشويه تقف خلفها الجهات المتضررة مما كشف عنه الشمري”.