أخبار عربية – نيودلهي
كشف علماء هنود تفاصيل خفية عن الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية في عام 2017، موضحين أن قوة التفجير حركت جبلاً بأكمله، إذ فاقت قوة القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما اليابانية عام 1945، بـ17 مرة.
وتوصل العلماء في “مركز التطبيقات الفضائية”، وهي مؤسسة هندية مختصة بحثية معنية بالفضاء، إلى تفاصيل التفجير، بالاعتماد على بيانات جمعها “رادار” في القمر الاصطناعي الياباني “ALOS-2”.
ومن خلال تلك البيانات، حدد العلماء قوة التفجير، من خلال تحليل التأثير الذي خلفه في المنطقة المحيطة بالموقع، إذ اكتشفوا أنه تسبب في تحريك سفح جبل “مانتاب” ببضعة أمتار، وفق ما ذكر موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وحدثت هذه التأثيرات الكبيرة، بالرغم من أن التفجير وقع على بعد 1771 قدماً تحت القمة الجبلية، و1.6 ميل شمال مدخل النفق، الذي كان يستخدم للوصول إلى موقع الاختبار.
وبناء على الخلل الذي أحدثه في أرض المنطقة الجبلية، توقع فريق العلماء أن التفجير أحدث تجويفاً يبلغ قطره 217 قدماً.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يهدد مراراً بالأسلحة النووية التي يمتلكها، قبل أن يوافق بشكل مفاجئ على إجراء مباحثات مع غريمه اللدود، الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
واجتمع الزعيمان 3 مرات، الأولى في العاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير 2019، حيث انتهت القمة فجأة دون تحقيق تقدم في ملف نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، والثانية في سنغافورة في يونيو 2019.
أما اللقاء الثالث فكان في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين شطري شبه الجزيرة الكورية، حيث اتفق الزعيمان على استئناف المحادثات على مستوى فرق العمل.
لكن وزارة خارجية كوريا الشمالية، قالت إن واشنطن لم تبد أي استعداد للمحادثات في السويد، لكنها سعت فقط لخدمة أهدافها السياسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “تنشر الولايات المتحدة قصة لا أساس لها من الصحة بأن كلا الجانبين مستعدان للاجتماع بعد أسبوعين.. ليس من المرجح على الإطلاق تقديم اقتراح يرقى إلى مستوى توقعات كوريا الشمالية واهتمامات العالم في غضون أسبوعين فحسب”.