أخبار عربية – بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية عن حصول توافق مبدئي بين “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر” وحركة أمل” و”حزب الله”، على اسم الوزير السابق محمد الصفدي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وأعرب عدد من اللبنانيين على الفور عن رفضهم ترأس الصفدي، الذي وصفه ناشطون بأنه “سارق أرض زيتونة باي”، لحكومة “تكنوسياسية”.
يأتي ذلك فيما قطع متظاهرون الطريق في جل الديب في ظل محاولات من الجيش اللبناني لتفريقهم.
وكان وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، الياس بو صعب، قد اعتبر الخميس، أن ما حصل أمس في منطقتي جل الديب ونهر الكلب (الواقعتين على الخط الساحلي شمالي بيروت) والطريق الساحلي المؤدي لجنوب لبنان يذكّر بأيام الحرب الأهلية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن بو صعب قوله، بعد لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري، أن “ما حصل في جل الديب وفي نفق نهر الكلب وطريق الجنوب ذكرنا بالحرب الأهلية. وهذا أمر خطير”.
وتابع بو صعب: “محاولة بناء الجدار أمر خطير ويذكرنا بالحرب الأهلية، ولا يستطيع الجيش أو القوى الأمنية مراعاة تفكير أي شخص بالعودة إلى تلك المرحلة. لا نحمل الحراك مسؤولية ما حصل، إنما من حق المتظاهرين أن نقوم بحمايتهم”.
والأربعاء، حصل اشتباك في منطقة جل الديب بين متظاهرين قطعوا طريق داخلي ومواطنين حاولوا فتحها بالقوة، تخلله إطلاق أحد المعترضين على إقفال الطريق النار على المحتجين، كما تخلله استخدام للأسلحة البيضاء مما تسبب بوقوع جرحى.
أما في نهر الكلب، فحاول المعتصمون بناء جدار إسمنتي داخل نفق رئيسي على الطريق السريع الذي يربط بيروت بالشمال. وتدخل الجيش اللبناني وهدم الجدار المذكور.
وكذلك حاول معتصمون بناء جدار داخل جسر على الطريق الرئيسي الذي يربط بيروت بجنوب لبنان، إلا أن الجيش اللبناني تصدى لهم.