أخبار عربية – غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن جولة قصف غزة الحالية قد تستغرق وقتاً هذه المرة، مضيفاً أن القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة كان يخطط لهجوم جديد.
وتابع: “إن بهاء أبو العطا كان القوة الدافعة وراء الهجمات الأخيرة ضد إسرائيل وكان قنبلة موقوتة”، على حد قوله.
هذا واستدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوداً من الاحتياط، واستقدم مزيداً من الدبابات إلى محيط غزة، وأغلقت منطقة البحر بشكل كامل ومنع الصيد، في تصعيد جديد يستهدف القطاع.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل “سريع وتام”، بعد اشتداد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، على وقع الغارات الجوية وعمليات إطلاق الصواريخ بين القطاع وإسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في بيان إن وقف التصعيد “ضروري الآن حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين”، مشددة على أن “إطلاق الصواريخ على المدنيين غير مقبول إطلاقاً ويجب أن يتوقف فوراً”.
هذا وشنت إسرائيل غارة جديدة على قطاع غزة قتل فيها 3 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، وفق ما ذكرته وزارة الصحة.
وأكد الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، وصول قتيل وعدد من الإصابات إلى المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة جراء التصعيد الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الخارجية أن القيادة الفلسطينية بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع فوراً.
وبدأ التصعيد في غزة، بعد اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، بغارة على منزله في القطاع.
وأعلنت الحركة النفير العام وتوعدت بالرد، كما أطلقت عدة صواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما أعلنت حركة “حماس” إخلاء مقارها الحكومية وتعطيل الدراسة.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 50 صاروخاً تم إطلاقها من القطاع، فيما هاجمت طائرة إسرائيلية عنصرين من منظومة إطلاق القذائف التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” شمال القطاع. واستنفرت إسرائيل على الحدود مع القطاع وعلقت الدراسة، وأغلقت المعابر.