أخبار عربية – دمشق
قتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من قوات الجيش السوري، السبت، نتيجة قصف للجيش التركي على قرى في ناحية تل تمر (38 كم شمال غرب مدينة الحسكة) شمالي شرقي سوريا.
وأفادت وسائل إعلام سورية محلية أن خمسة عناصر من القوات الحكومية قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين بينهم ضابطان، كما جرح مراسل قناة “الإخبارية السورية” فاضل الحماد نتيجة قصف بالطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة على قرى أم الكيف وأم الشعيفة والدردارة.
وقالت مصادر عسكرية في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في وقت سابق، السبت، إن قوات الجيش انسحبت من عدة مواقع بعد هجوم نفذته فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركياً على قرى أم الشعيفة والعبوش وأبو راسين، إلا أن الناطق الرسمي لدى “الجيش الوطني” يوسف الحمود نفى حدوث الاشتباكات.
ويأتي القصف والاشتباكات رغم الاتفاق الذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا في 22 أكتوبر الماضي، الذي ينص على انسحاب “قسد” من المنطقة الآمنة في سوريا بعمق 32 كلم خلال 150 ساعة، على أن يسيّر البلدان دوريات مشتركة إلى جانب الجيش السوري عقب عملية الانسحاب.
وكانت تركيا أعلنت عن انطلاق العملية العسكرية ضد المسلحين الأكراد في 9 أكتوبر، حيث سيطرت خلالها على مدينتي تل أبيض ورأس العين، إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي الحسكة والرقة.
وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، إن اللواء أحمد شريف أحمد والعقيد منيف منصور أصيبا، كما قتل عنصر من الجيش السوري وأصيب آخر، بقصف تركي على محيط قرية أم الشعيفة التابعة لناحية أبو راسين زركان بريف رأس العين.
وكانت دمشق عينت العام الماضي اللواء أحمد شريف أحمد نائباً لقائد “الفرقة 17” وقائداً عسكرياً بمحافظة الحسكة.