أخبار عربية – الجزائر
أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الخميس، أن الجيش متمسك بمهامه الدستورية الواضحة، معتبراً أنه يتعرض لحملات مسعورة من طرف دوائر مشبوهة.
وقال: “العصابة تحاول تغليط الرأي العام بإحداث قطيعة بين الجيش وشعبه”، مضيفاً أن “تلك العصابة (التي لم يحدد من هي) تريد التلاعب بمصير الجزائر بشعار دولة مدنية لا عسكرية، إلا أن الجيش نسف تلك المخططات الدنيئة”.
وتابع قائلاً: “تحاول العصابة تغليط الرأي العام عبر نشر أفكار خبيثة تستهدف ضرب الثقة القوية التي تربط الشعب بجيشه وإحداث قطيعة بينهما لكي يسهل التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها واستغلال الظرف الراهن من خلال شعار (دولة مدنية وليست عسكرية)، هذه الأفكار ليس لها وجود إلا في أذهان ونوايا من يروج لها”.
إلى ذلك، أكد أن الجيش مدرك لحساسية الوضع وخطورة التحديات والرهانات، ويعمل على حماية السيادة الوطنية مهما كانت الظروف والأحوال.
يذكر أن الجيش الجزائري متمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها (12 ديسمبر)، في حين يتمسك الحراك بعدم إجرائها إلا بعد رحيل كافة رموز عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وفي الأول من نوفمبر (تزامناً مع ذكرى ثورة التحرير 1 نوفمبر 1954، التي أنهت استعمار فرنسا للبلاد) خرج الآلاف إلى الشوارع وسط العاصمة الجزائرية، معبرين عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية، ومطالبين برحيل من تبقى من رموز بوتفليقة.