أخبار عربية – هونغ كونغ
خرج المحتجون المطالبون بالديمقراطية في مدينة هونغ كونغ، الخميس، مرتدين أقنعة هالوين، في خطوة تتحدى حظر أغطية الوجه الذي أعلنته السلطات.
ومنذ أربعة أشهر تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، احتجاجات شبه يومية، بعدما حاولت الحكومة الموالية للصين إقرار قانون يسمح بتسليم المطلوبين إلى السلطات في بكين.
ورغم أنه تم إلغاء مشروع القانون، إلا أن ذلك لم يوقف الاحتجاجات، التي ارتفع سقفها، إلى مطالب مثل الديمقراطية ومحاسبة الأمن، ومع مرور الوقت ازداد حجم العنف في هذه التظاهرة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن منظمي الاحتجاجات دعوا أنصارهم للمشاركة في “تنكر” يختبر منع الحكومة لارتداء الأقنعة في التجمعات العامة.
وانتشرت ملصقات إلكترونية على الإنترنت داعية الناس لارتداء أقنعة تشبه رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، كاري لام، ومسؤولين صينيين.
وقالوا أيضاً إنه بإمكان الناس ارتداء قناع أو فستان أحمر من أجل المسيرة، التي بدأت في حديقة كبيرة وتستمر حتى حي “لان كواي فونغ” الشهير بالحانات والملاهي الليلية.
وأظهرت الصور التي نشرتها وكالات الأنباء من هونغ كونغ تجاوباً كبيراً مع هذه الدعوات، إذ ارتدى كثيرون أقنعة الهولين.
وأصبحت أقنعة الوجه بصمة المحتجين في هونغ كونغ، حتى في المسيرات السلمية، وسط مخاوف من الكشف عن هوياتهم ونشرها على الإنترنت، مما يمكن أن يسفر عن عقوبة ما.
وتقدمت لام بحظر الأقنعة وأغطية الوجوه في بداية أكتوبر، لكن المحتجين تجاهلوه إلى حد كبير ولم تتمكن الشرطة من تنفيذ الحظر على نطاق واسع.