أخبار عربية – لاهاي
يشارك خبراء فنيون من عدة دول في مبادرة “CHIP”، وهي اختصار للشراكة الدولية لمكافحة تنظيم “حزب الله”، في اجتماع دولي تنظمه مجموعة تنسيق إنفاذ القوانين “LECG” في لاهاي بهولندا في منتصف ديسمبر، وفق ما نقلت “العربية.نت”.
كما استضافت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي أول اجتماعات مبادرة “CHIP”، والتي تهدف لتنسيق التعاون بين أطراف متعددة لتجفيف منابع والقضاء على شبكات التمويل الخاصة بتنظيم “حزب الله” اللبناني، المدعوم من طهران، والذي تدرجه واشنطن على القوائم السوداء للتنظيمات الإرهابية في العالم.
وبحسب ما جاء في بيان صحافي صادر عن الوزارة الأميركية في 18 أكتوبر، شارك ممثلو أكثر من 30 دولة من الشرق الأوسط والأميركتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا في الاجتماع الذي عُقد على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لخريف 2019.
وصرح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر قائلاً: “يستخدم حزب الله شبكة من الممولين والداعمين في مختلف أنحاء العالم لتمويل أجندته للإرهاب والعنف المسلح”.
و”من المقرر أن تساهم الشراكة الدولية لمكافحة حزب الله (CHIP) في توحيد المجتمع الدولي في إطار حملة قوية لمواجهة مخططات الحزب الآخذة في التطور، وذلك من أجل تأمين حماية أفضل للنظام المالي العالمي من الاستغلال”.
وأضاف ماندلكر: “وتعد CHIP مبادرة مهمة لتبادل المعلومات وبناء القدرات بين شركائنا (الولايات المتحدة) من أجل استخدام مختلف الأدوات المالية المتوافرة ضد حزب الله على نحو أكثر فاعلية”.
وأعربت الولايات المتحدة، في الاجتماع، عن إدانتها لما يمارسه “حزب الله” من انتهاك للنظام المالي العالمي، وحددت خطوات يتعين على البلدان اتخاذها من أجل وقف هذه الانتهاكات، بما في ذلك تبادل المعلومات بين وحدات الاستخبارات المالية، وتعزيز آليات تقويم مخاطر تمويل الإرهاب، وتطوير منظومات العقوبات المالية الاستهدافية، ومقاضاة الإرهابيين والجهات التي تؤمن لهم التسهيلات المالية.
كما أكدت الدول المشارِكة في “CHIP” أهمية إبراز خطورة تنظيم “حزب الله” اللبناني التابع لإيران في المحافل الدولية من أجل إعطاء دفعة قوية وتنسيق الجهود المبذولة في هذا الصدد.