أخبار عربية – القامشلي
قتل 14 مدنياً، الجمعة، بقصف القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم اتفاق لوقف إطلاق النار في الهجوم الذي تشنه أنقرة على المقاتلين الأكراد.
وكان المرصد أعلن في وقت سابق عن مقتل خمسة مدنيين في غارة تركية في قرية باب الخير شرق مدينة رأس العين الحدودية. وأفاد في وقت لاحق عن مقتل تسعة آخرين في قصف جوي ومدفعي للقوات التركية والفصائل الموالية على القرية نفسها ومحيطها.
تركيا تنفي وقوع اشتباكات
من جهته، نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقوع اشتباكات بين القوات التركية والفصائل الموالية لها، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في حين اتهمت الأخيرة تركيا بخرق الهدنة التي أعلن عنها الخميس.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، أن القوات التركية مستمرة باستهداف المدنيين والمناطق العسكرية في بلدة رأس العين، على الرغم من الاتفاق.
وكان أردوغان أكد في وقت سابق، الجمعة، أن العملية في سوريا ستستمر إذا لم يطبق الاتفاق مع واشنطن، مبيناً أن أميركا مسؤولة عن ضمان انسحاب المقاتلين الأكراد خلال 120 ساعة.
كما كرر أن المنطقة الآمنة في سوريا ستمتد على طول الحدود لمسافة 440 كيلومتراً، وتصل شرقاً إلى الحدود العراقية، مضيفاً أنه اتفق مع الولايات المتحدة على أن تكون المنطقة بعمق 32 كيلومتراً. وأكد أن بلاده اتفقت مع واشنطن على المضي قدماً في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية، مضيفاً أن “بلدينا سيبقيان على اتصال دائم”.