أخبار عربية – بنغازي
أكد خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، أنه لا توجد أي وساطة لا دولية ولا محلية بين قواته ومجلس “الوفاق” في طرابلس أو رئيسه.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “للأسف أضعنا وقتاً ثميناً في الحوار استجابة لمساعٍ إقليمية ودولية أما الآن فلا”.
وقال حفتر إن الجيش الليبي قادر على إنهاء الحرب في يومين، ولكن سلامة المواطنين بطرابلس أولوية.
وبيّن أن الهدف هو تخليص أهل طرابلس من بطش الميليشيات وليس مجرد الدخول إليها بأي ثمن، منوهاً إلى أن إجتياح العاصمة سيؤدي لدمار المدينة وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين من سكانها.
كما شدد على أن الجيش يضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار.
والاثنين، أعلن الجيش الليبي مقتل اثنين من المهندسين الأتراك إثر تدمير غرفة تحكم الطيران التركي المسير في غارة جوية، استهدفت موقعاً عسكرياً في العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق، رفضت حكومة الوفاق، ومقرها العاصمة الليبية طرابلس، خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا ووقف التعاون معها على خلفية الهجوم الذي تشنه في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد.
وأوضحت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” في وقت متأخر السبت، أن “دولة ليبيا ترفض خفض التمثيل الدبلوماسي وعدم التعاون مع جمهورية تركيا”.