أخبار عربية – القامشلي
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة إعدام هفرين خلف، رئيسة حزب “سوريا المستقبل”، التي صفيت السبت، من ضمن 9 مدنيين قتلوا على يد عناصر من فصيل “أحرار الشرقية”، وهو فصيل متطرف موالٍ لتركيا.
وفي الفيديو الذي تم تداوله كثيراً على “تويتر”، يظهر عناصر سورية مسلحة تابعة ومدعومة من تركيا، وهم يطلقون النار على خلف، وعلى السائق الخاص بها أيضاً، كما أشارت المعلومات.
وتشيع مدينة ديريك الواقعة في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، والتابعة إدارياً لمحافظة الحسكة، الأحد، خلف.
وكانت هفرين من بين المدنيين الذين تم قتلهم ميدانياً، السبت، على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض، بحسب مراسل قناة “العربية”.
وكان مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أفاد في بيان له السبت أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية “تم إعدامها برفقة سائق السيارة”.
وتابع: “هذا دليل واضح أن الدولة التركية مستمرة في سياستها الإجرامية تجاه المدنيين غير المسلحين”.
من جهته، وصف خبير اﻟﺸـﺆون اﻟﻜﺮدﻳﺔ المقيم في واﺷـﻨﻄﻦ، ﻣﻮﺗﻠﻮ ﺳـﻴﻔﺮوﻏﻠﻮ، مقتلها بأنه “خسارة كبيرة”. وأوضح أن خلف “كانت لديها موهبة دبلوماسية، حيث كانت تشارك دائماً في اللقاءات مع الأميركيين والفرنسيين والوفود الأجنبية”.