أخبار عربية – الأمم المتحدة
أعلن دبلوماسيون، الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث الهجوم التركي في سوريا.
وقال الدبلوماسيون إن مجلس الأمن سيبحث غداً الملف السوري بناء على طلب أعضاء أوروبيين بعد بدء أنقرة عملية عسكرية في شمال شرق سوريا.
وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة. وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقاً للمصادر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين “بشدة” الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
فيما دعا الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي سفير جنوب إفريقيا جيري ماتيوز ماتجيلا، الأربعاء، تركيا إلى “حماية المدنيين” والتحلي “بأكبر قدر من ضبط النفس” في عملياتها العسكرية في سوريا.
هذا وأدانت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا الهجوم التركي، وقالت لندن وباريس إنهما ستدعوان لعقد جلسة في مجلس الأمن لبحث العملية العسكرية التركية.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك في بيان إنه استدعى اليوم سفير تركيا لدى بلاده بعدما بدأت أنقرة عمليتها في سوريا.
وأضاف بلوك في بيانه: “هولندا تندد بالهجوم التركي على شمال شرق سوريا… ندعو تركيا إلى عدم مواصلة السير في الطريق الذي تسلكه”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا. وقال أردوغان على حسابه الرسمي في “تويتر” إن العملية التي أطلق عليها اسم “نبع السلام” قد بدأت.
وأضاف أنها تهدف إلى القضاء على ما سماه “تهديد الإرهاب” الذي تواجهه تركيا.