قتلى وجرحى بصفوف المدنيين جراء القصف التركي على شمال سوريا

أخبار عربية – القامشلي

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية “قسد”، الأربعاء، عن سقوط قتيلين اثنين وعدد من المصابين في صفوف المدنيين جراء القصف التركي الذي طال مناطق عدة في شمال سوريا.

وأفادت مواقع كردية، بإصابة 19 مدنياً بالعملية العسكرية التركية على شمال سوريا.

كما أفادت بسقوط 7 قتلى و 16 جريحاً من قوات سوريا الديمقراطية في مستشفى عين عيسى.

وشنت طائرات حربية تركية، بعد ظهر الأربعاء، غارات على منطقة رأس العين الحدودية في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد وقت قصير من إعلان أنقرة بدء عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد.

قصف متواصل

وأفاد مراسل وكالة “فرانس برس” في منطقة رأس العين بأن قصفاً مدفعياً متواصلاً يستهدف مدينة رأس العين، ما دفع بعشرات السكان إلى النزوح، في وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية بدء تركيا شن غارات ضد مناطق مدنية متسببة بحالة “هلع” بين الناس.

وقال المرصد السوري إن قصفاً مدفعياً تركياً استهدف قرى في محيط مدينة تل أبيض الواقعة على بعد أكثر من مئة كيلومتر غرب رأس العين.

وشاهد مراسل “فرانس برس” في مدينة رأس العين عشرات المدنيين من رجال ونساء وأطفال حملوا أغراضهم الشخصية خارجين في المدينة إن كان في سيارات أو سيراً. وأفاد عن بدء انتشار لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في المدينة.

كما أفادت مصادر أمنية تركية لوكالة “رويترز” أن العملية العسكرية بدأت بضربات جوية، على أن تدعمها نيران المدفعية ومدافع الهاوتزر.

وقال شاهد عيان من بلدة تل أبيض السورية على الحدود مع تركيا، إن أصوات انفجارات ودخاناً يتصاعد بالقرب من الحدود مع تركيا. وأضاف بحسب ما أوردت “رويترز”، أن السكان يفرون من البلدة السورية الحدودية.

موجة نزوح

هذا وبدأت أمواج من سكان مدينة رأس العين التي تقع شمال شرق سوريا في مغادرة منازلهم، حسبما أظهر مقطع فيديو الأربعاء، بعدما بدأت الطائرات الحربية التركية في قصف المنطقة.

أردوغان يعلن بدء العملية

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدء العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا. وقال أردوغان على حسابه الرسمي في “تويتر” إن العملية التي أطلق عليها اسمع “نبع السلام” قد بدأت.

وأضاف أنها تهدف إلى القضاء على ما سماه “تهديد الإرهاب” الذي تواجهه تركيا.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام رسمية سورية أن الضربات التركية استهدفت البوابة الحدودية وصوامع الحبوب في مدينة رأس العين.

كما أشارت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت إلى إحراق الوثائق في مقراتها برأس العين.

ولفتت إلى وجود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين بقصف مدفعي تركي على أحياء في رأس العين.