أخبار عربية – بروكسل
حذر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أي عملية تركية ضد قوات يقودها الأكراد في شمال سوريا، وذلك بعد قرار أميركي مفاجئ بسحب قوات من المنطقة.
وأعلنت متحدثة باسم الاتحاد معارضة الأعضاء أي عمل عسكري تركي، مضيفة في بيان صحفي أنه “في ضوء التصريحات الصادرة عن تركيا والولايات المتحدة بخصوص تطورات الوضع، يمكننا التأكيد على أنه، في الوقت الذي نعترف فيه بمخاوف تركيا المشروعة، فإن الاتحاد الأوروبي قال منذ البداية إنه لن يتم التوصل إلى وضع مستدام بالوسائل العسكرية”.
الأمم المتحدة: نستعد للأسوأ
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة، من أنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا، بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة، بانوس مومسيس، جميع الأطراف إلى منع نزوح كبير للمدنيين بشمال شرق سوريا، إذا شنت تركيا هجوماً بسوريا، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية أعدت خطة طارئة تحسباً للنزوح من شمال شرق سوريا.
وأضاف مومسيس أن الأمم المتحدة “على اتصال بجميع الأطراف” على الأرض. لكنه أوضح أن مكتبه لم يُبلّغ مسبقاً بالقرار الأميركي الذي يعد تخلياً فعلياً عن الأكراد الذين كانوا الحليف الأبرز لواشنطن في القتال ضد تنظيم “داعش”.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مضيفاً أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين بخصوص القضية ستستمر، وأن العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت.