أخبار عربية – تونس
قال متحدث باسم حزب النهضة الإسلامي في تونس في إفادة صحفية إن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التي جرت، الأحد، أظهرت أن الحزب حل في المركز الأول.
وكان حزب قلب تونس المنافس أعلن في وقت سابق أيضاً أنه حل أولاً في هذه الانتخابات.
واستبق رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، الأحد، نتائج الانتخابات التشريعية وأعلن من داخل سجنه فوز حزبه.
وأعلن القروي الفوز من داخل سجنه، في رسالة قال فيها: “بفضلكنّ وبفضلكم أعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية اليوم 6 أكتوبر 2019، وأعلن كتلته البرلمانية الأولى في مجلس نواب الشعب، لقد انتصرنا وانتصرت العائلة الديمقراطية، انتصرنا معاً لتونس ذات السيادة، المدنية، المؤمنة بالاختلاف والتي تنظر إلى الغد والمستقبل”.
وأضاف القروي: “رغم كل ما تعرضنا له من ظلم وحيف وتشويه ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدور الأول للرئاسية ونحن الآن مرشحون للدور الثاني، واليوم تتعزز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتي على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب، حيث اخترتمونا لنمثل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل، وأنتم باختياركم تحملوننا مسؤولية تشكيل الحكومة الجديدة”.
وفي الأثناء، تشير عمليات سبر الآراء التي أجريت الأحد أثناء عمليات الاقتراع، إلى منافسة قوية على المرتبة الأولى بين حزب قلب تونس وحركة النهضة، في انتظار أن تبدأ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إعلان النتائج، بدءاً من ليل الأحد الاثنين وإلى غاية يوم الثلاثاء.
بدورها، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 41,3 في المئة.
وهذه النسبة أقل من تلك التي سجلت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتي بلغت 49 في المئة.
إلى ذلك، أغلقت صناديق الاقتراع في تونس حيث دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب مسجل لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل ثلاثة أسابيع.
ودعي أكثر من 7 ملايين ناخب لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل 3 أسابيع.