رئيس العراق ورئيس الحكومة يشددان على سلامة المتظاهرين مع سقوط مزيد من القتلى

أخبار عربية – بغداد

شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، على حفظ سلامة المتظاهرين، ومحاسبة المتورطين في استخدام العنف.

وجاء ذلك لدى استقبال صالح، عبد المهدي، بمقر رئاسة الجمهورية، لبحث الأحداث الجارية، وفق بيان صادر عن مكتب الرئيس العراقي.

وتم خلال اللقاء تأكيد “تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين، وتحقيق تطلعات شباب العراق، بما يضمن لهم حياة حرة كريمة”.

وتابع البيان أن “الرئيسين أكدا محاسبة المتورطين باستخدام العنف، وحفظ أمن وسلامة المتظاهرين والقوى الأمنية، والتصدي الحازم للمجرمين الذين قاموا بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والقوى الأمنية”.

ولفت البيان إلى “بحث السبل الكفيلة لتدارك الأحداث الأخيرة، بما يضمن المصلحة العامة واستقرار البلد”.

هذا وتعهد رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، في مؤتمر صحافي، بالعمل على “إحالة الأسماء المتورطة في الفساد للمحاكمة العادلة”.

وقال إنه سيتم “تخصيص مبالغ مالية للعائلات الفقيرة والمحتاجين في العراق”.

وأكد بعد اجتماع بوفد ممثل للمتظاهرين العراقيين “فتح باب التسجيل للعاطلين عن العمل في وزارة الدفاع العراقية”.

وألمح إلى “اقتطاع جزء من رواتب الوظائف العليا لتدريب الكوادر والخريجين في العراق وخارجه”.

تجدد التظاهرات وسط بغداد

وتجددت التظاهرات وسط العاصمة العراقية، بعد ظهر السبت، حيث سمع إطلاق للرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، الذين تجمعوا في محيط وزارة النفط على الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

وفي تطور آخر، أحرق متظاهرون مقار حزبية في الناصرية، جنوب العراق شملت مقر حزب الدعوة الإسلامية وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم بالإضافة لمقر ميليشيا سرايا الخراساني.

بدورها، أكدت الشرطة ومصادر طبية، السبت، أن 8 أشخاص قتلوا في اشتباكات جديدة بين المتظاهرين والشرطة في العاصمة بغداد.

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان في وقت سابق السبت مقتل متظاهر بالرصاص الحي، وارتفع عدد الضحايا تباعاً في أوقات لاحقة.

وكانت المفوضية أعلنت في وقت سابق، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى احتجاجات العراق التي انطلقت، الثلاثاء، إلى 100 معظمهم من المتظاهرين، بينما أصيب نحو 4 آلاف بجروح.