أخبار عربية – واشنطن
أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أن قواته وأخرى معاونة لها قتلت 10 مسلحين ودمرت مركبة، بعد أن شن متمردون صوماليون هجوماً عنيفاً على قاعدة تتولى فيها القوات الأميركية الخاصة تدريب أفراد كوماندوز صوماليين.
وقال بيان عسكري أميركي إنه “رداً على هذا الهجوم ودفاعاً عن النفس، نفذت القيادة الأميركية بإفريقيا ضربتين جويتين، واستخدمت نيران الأسلحة الصغيرة ضد إرهابيي حركة الشباب. وتشير التقديرات إلى مقتل 10 إرهابيين وتدمير مركبة شاركت في الهجوم”.
وأضاف الجيش أن هجوم “حركة الشباب” المتطرفة لم يسفر عن إصابات في صفوف القوات الأميركية والقوات المشاركة لها.
هذا واستهدف هجومان منفصلان قاعدة عسكرية أميركية في بلدة بلدوجلي الصومالية ورتلاً عسكرياً إيطالياً في العاصمة الصومالية مقديشو، الاثنين.
وذكرت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان أن انفجاراً أصاب رتلاً عسكرياً إيطالياً في مقديشو، دون وقوع إصابات.
وقال مصدر أمني لوكالة “رويترز” إن هجوماً بعبوة ناسفة وقع أيضاً صباح الاثنين على قاعدة تديرها قوات خاصة أميركية أعقبه إطلاق نيران من أسلحة صغيرة.
وتتولى القوات الأميركية تدريب قوات خاصة صومالية في قاعدة بلدوجلي، التي تنطلق منها الكثير من عمليات الطائرات المسيرة.
وذكرت الشرطة الصومالية أن سيارتين ملغمتين استهدفتا القاعدة التي تتمركز بها قوات صومالية خاصة وقوات أميركية خاصة وقوات أوغندية لحفظ السلام.
وأعلنت “حركة الشباب” المتشددة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عن الهجوم.