أخبار عربية – القاهرة
خرجت، الجمعة، مظاهرات مؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، فيما شهدت مدن مصرية أخرى، تجمعات صغيرة مناهضة له، وفقاً لما أفاد ناشطون.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها لتظاهرات تطالب بتنحي السيسي، ولم يتسن لموقع “أخبار عربية” التأكد من صدقيتها.
أما التظاهرات المؤيدة للرئيس المصري، فقد انطلقت في مدينة نصر في القاهرة، وفقاً لما أظهرته مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية مصرية ووكالات أنباء.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد في وقت سابق، أن المصريين أصبحوا أكثر وعياً ولا يمكن تزييف الواقع وخداعهم.
وقال، عقب وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادماً من نيويورك عقب مشاركته في اجتماعات الدورة الـ74 للأمم المتحدة، إنه لا يمكن خداع المصريين و”لا داعي للقلق”، مضيفاً أن مصر بلد قوي بالمصريين، ومكانها كبير بشعبها.
وأضاف الرئيس المصري، لجموع من المصريين التي كانت في استقباله، أن هناك من يحاولون إفشال إنجازات المصريين، ويرسمون لهم صوراً غير حقيقية عبر إعلامهم ولجانهم الإلكترونية، مؤكداً أنها “حرب بيننا وبينهم” لأنهم لن يتركوا المصريين ينجحون ويواصلون مسيرة بناء وطنهم.
وقال الرئيس المصري إن كل ما يُثار في إعلامهم كذب وافتراء وتشويه، وهذا الإعلام واللجان الإلكترونية التابعة لهم يقدمون صورة غير حقيقية في محاولة لإعادة ما حدث سابقاً، وهو ما لن يحدث، مؤكداً أنه عندما يطلب من المصريين النزول فسينزلون وبالملايين مثلما حدث في تفويض 26 يوليو من العام 2013.
ونشرت الصفحة الرسمية للرئيس المصري على “فيسبوك” صور الرئيس بعد رحلة العودة، حيث تجمع عدد من المواطنين لاستقباله، وحرص الرئيس السيسي على النزول والتواصل معهم عن قرب، وسط حالة من الاحتفاء بعودته إلى مصر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد عاد إلى مصر، عقب مشاركته في اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت جماعة “الإخوان المسلمين” قد أطلقت دعوات للحشد والاعتصامات بميادين مصر، اليوم الجمعة، في محاولة لإثارة الفوضى والتخريب وإرباك النظام.
وانتشرت قوات الأمن في الشوارع والميادين وكثفت من تعزيزاتها لمواجهة أي عمليات شغب، كما شددت إجراءاتها الأمنية حول المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة.