أخبار عربية – القاهرة
اختتمت “الجبهة الثورية” السودانية اجتماعاتها التي دامت 5 أيام في مصر، مؤكدة عزمها التعاون مع الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك في السودان.
وأكدت في بيانها الختامي مساء الأربعاء سعيها لبناء شراكة تصنع السلام وتوّحد الشعب السوداني، كما شددت على سعيها لبناء نظام جديد، وأن تكون الحروب الماضية “آخر حرب في تاريخ السودان”، وفق ما أوردت قناة “العربية”.
إلى ذلك، أشادت الجبهة بالإجراءات التي قامت بها الحكومة الانتقالية في السودان بإطلاق سراح المزيد من أسرى الحرب وإلغاء القرارات الجائرة التي صدرت عن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بحق قادة الجبهة.
كما دعت الشعب السوداني، لا سيما كل المتضررين من الحروب في مناطق النزوح واللجوء، لدعم العملية السلمية التي يجب أن تكون ملكاً للجمهور.
وأكدت أن السلام هو المدخل الحقيقي لتحسين شروط الحياة المعيشية وإصلاح الاقتصاد وتعافي النسيج الوطني السوداني، وإعادة هيكلة القطاع الأمني وإصلاح العلاقات الخارجية، مشددة على أن دعم الشعب السوداني لهذه العملية أمر لا غنى عنه.
وأشار البيان الختامي إلى أن الجبهة الثورية قامت بإكمال كافة أجهزتها واختارت القائد مني أركو مناوي نائباً لرئيس الجبهة، وياسر سعيد عرمان نائباً للأمين العام للجبهة الثورية، كما تم اختيار 17 من أمناء السكرتاريات المختلفة.
وتم اختيار أسامة سعيد ناطقاً رسمياً باسم الجبهة الثورية السودانية، وبذلك تم اعتماد الجهاز التنفيذي للجبهة الثورية بالكامل.