أخبار عربية – الأمم المتحدة
دعا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الثلاثاء، واشنطن وطهران للعودة إلى التفاوض، تجنباً لـ”مخاطر اشتعال” منطقة الخليج.
وقال ماكرون من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “الأوان الآن، هو أكثر من أي وقت مضى، لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بإيران (الاتفاق النووي الإيراني) وقوى المنطقة المعنية بالمقام الأول بأمن المنطقة واستقرارها”.
والاثنين حمل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إيران المسؤولية عن الهجمات التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قال في وقت سابق إنه مستعد لمناقشة إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع الدول الست الكبرى عام 2015 إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن طهران.
وأضاف روحاني لوسائل الإعلام في نيويورك: “سأكون مستعداً لبحث إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق النووي حال رفع العقوبات”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انسحب من الاتفاق العام الماضي وعاود فرض عقوبات على إيران كانت قد رفعت بموجب الاتفاق مقابل الحد من برنامجها النووي.
ويحاول الرئيس ماكرون أن يلعب دور الوسيط لعقد لقاء بين الرئيسين ترمب وروحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إلا أن الرئيس ترمب أعلن رفضه لمساعي الرئيس الفرنسي للوساطة بين الولايات المتحدة وإيران في النزاع القائم بين البلدين.
وقال ترمب للصحافيين الاثنين: “نحن لا نحتاج إلى وسيط. هو (ماكرون) صديقي لكننا لا نبحث عن أي وسطاء”.
وأوضح ترمب أن جدول أعماله لا يشمل الاجتماع بالرئيس الإيراني حسن روحاني هذا الأسبوع لكنه لم يستبعد الاجتماع به في نيويورك.
وكان ترمب قد رد على سؤال عن احتمال الاجتماع مع روحاني، قائلاً: “سنرى ما سيحدث”.