أخبار عربية – واشنطن
رد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، على سؤال عن احتمال الاجتماع مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، قائلاً: “سنرى ما سيحدث”.
وكان ترمب يتحدث للصحافيين لدى وصوله إلى مقر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وترددت أنباء مؤخراً عن إمكانية عقد لقاء بين ترمب وروحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة، إلا أنه لم يتم التأكيد على أي من تلك الأنباء.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران التي تتهمها واشنطن باستهداف منشأتين نفطيتين في السعودية.
وقال بومبيو عبر قناة “ايه بي سي”، إن “الرئيس (دونالد) ترمب وأنا شخصياً نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح”.
وتابع: “أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك”، مضيفاً: “نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً”.
كما أشار إلى أن المنظمة الدولية “أنشئت تماماً لهذا النوع من الأمور – حين تُهاجم دولة أخرى – ونأمل أن تتحرك على هذا الصعيد”، مؤكداً مجدداً أن ما تعرضت له السعودية كان “هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز”.
بدوره، كرر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نفي بلاده لأي علاقة لها بهجمات شركة أرامكو، وذلك خلال مقابلة عرضت، الأحد، على شبكة “سي بي إس” الأميركية.
وأكد ظريف عدم قبول نتائج أي تحقيق تجريه الأمم المتحدة، لأنه لم يتم إعلامهم بذلك، ولا على أي أساس يقوم التحقيق.
كذلك لفت إلى أنه ستتم مناقشة الأمر مع الأمم المتحدة، مشدداً على ثقتهم التامة بأن أي تحقيق نزيه تجريه الأمم المتحدة سيؤكد عدم قيام طهران بالهجوم، على حد تعبيره.
