احتجاجات أمام وزارة العدل السودانية.. ومطالبات بمحاسبة رجالات البشير

أخبار عربية – الخرطوم

بعد أن ألقت السلطات السودانية القبض على الرئيس المخلوع عمر البشير والعشرات من رجالات نظامه في أبريل المنصرم، لا تزال المطالبات مستمرة في الشارع السوداني بضرورة ملاحقة كل من تورط بدماء السودانيين أو نهب أموالهم.

فقد احتج مئات السودانيين أمس الخميس أمام وزارة العدل في العاصمة السودانية، مطالبين بإحقاق العدالة. وقدم المحتجون مذكرة لوزير العدل، نصر الدين عبد البارئ، تضمنت المطالبة بـ “تعيين فوري لرئيس القضاء والنائب العام، تكوين لجنة تحقيق مستقلة في مجزرة فض الاعتصام، تقديم المسؤولين عن جرائم الحرب والتعذيب إلى المحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاسترداد أموال الشعب السوداني المنهوبة”.

وعلى صعيد متصل بالتوقيفات، كشفت منظمة “زيرو فساد” السودانية عن عثور نيابة الثراء الحرام والمشبوه على مليون دولار بحوزة نجل مسؤول الإيرادات السابق بالقصر الجمهوري، أحمد على الفاشوشية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن النيابة داهمت منزل الفاشوشية، الخميس، حيث عثرت على مبلغ مليون دولار بحوزة ابنه الذي تم إلقاء القبض عليه هو الآخر.

إلى ذلك، دونت نيابة أم درمان وسط السودان بلاغاً بالقتل ضد الرئيس المعزول عمر البشير ومدير جهاز الأمن السابق صلاح عبدالله قوش بتهمة القتل العمد.

وقال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح خلال حديث في منتدى صحيفة “التيار” الخميس، إنه دون البلاغ ضد المعزول وقوش تحت المادة (130) من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بالقتل العمد.

كما أوضح أن “البلاغ دون ضد قوش والبشير بتهمة قتل صلاح عبدالوهاب أحد قتلى ثورة ديسمبر. وكشف عن إصدار النيابة أمر قبض بحق مدير جهاز الأمن السابق.

إلى ذلك، أكد أن قوى الحرية والتغيير ستشرع في تقديم بلاغات بحق رموز النظام البائد بالتنسيق مع النيابة العامة، قائلاً: “سوف نقاضي رموز النظام بمن فيهم صلاح قوش”.