أخبار عربية – باريس
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الخميس، أن إعلان ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين، هو أمر “يصعب تصديقه”.
وأضاف لو دريان في حديث لتلفزيون “سي نيوز”: “أعلن المتمردون في اليمن أنهم شنوا هذا الهجوم. هذا يصعب تصديقه إلى حد ما”.
وتابع: “هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه. لن يكون لي رأي بعينه قبل هذه النتائج”، مؤكداً أن التحقيق في الهجمات سيكون سريعاً، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
بدورها، قالت متحدثة باسم الجيش الفرنسي، الخميس، إن باريس أرسلت سبعة خبراء عسكريين إلى السعودية للتحقيق في هجمات استهدفت منشأتي نفط يوم السبت من بينهم خبراء في المفرقعات ومسارات الصواريخ وأنظمة الدفاع الأرض/جو.
وكانت هجمات قد استهدفت في الـ14 من سبتمبر، معملين تابعين لشركة “أرامكو”، وكشفت السعودية بالأدلة الدامغة أن الهجوم لم ينطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن تركي المالكي، إن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن.
وأضاف: “نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن مصدر هذه الأسلحة هو إيران و”لا يمكن أن يكون قادما في اليمن”، وأن “وكلاء إيران في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة”.