أخبار عربية – القاهرة
أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الثلاثاء، خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة، رفض بلاده للوجود التركي على الأراضي العراقية.
وقال الحكيم إن العراق لا يؤيد القرارات والمخططات التى تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وأردف: “إن الأزمات في المنطقة العربية لا تزال تراوح مكانها”.
وأضاف الحكيم الذي يترأس الدورة 152 للجامعة العربية، أن العراق يدعو للحوار بين أبناء البلد الواحد في سوريا واليمن وليبيا والحفاظ على وحدة أراضيها وعودة النازحين.
وشدد على موقف بلاده الراسخ والداعم للشعب الفلسطينى وفق قرارات الشرعية الدولية، وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية.
ودعا الحكيم الدول العربية للعمل على دعم الحلول السلمية في هذه الدول لعودتها إلى ممارسة دورها الطبيعى في المنطقة العربية وخاصة استعادة سوريا لموقعها في الجامعة العربية.
ودان الوزير العراقي بـ”أشد العبارات” اعتداء الجيش الإسرائيلى على الدول العربية، وأكد حق هذه الدول في الدفاع عن النفس.
وقال إن أمن الملاحة في الخليج وتأمين إمدادات الطاقة كانت محل انشغال العالم مؤخراً، على خلفية التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وتم فى هذا الإطار طرح عدد من المبادرات.
وأكد الحكيم أن العراق سيحرص خلال رئاسته لمجلس الجامعة العربية على النهوض بواقع العمل العربي المشترك من خلال التواصل والتشاور الدائم مع وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية بالشكل الذي يساهم في تخفيف آثار الأزمات التي تتعرض لها المنطقة.
وأوضح أن العراق حريص على الوفاء بالتزاماته تجاه الأمانة العامة للجامعة العربية، مشيراً إلى أن العراق سدد التزاماته المالية للأمانة العامة للجامعة.