أخبار عربية – بيروت
نجح رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في فتح صفحة جديدة في العلاقة بين “حزب الله” المدعوم من إيران، و”الحزب التقدمي الاشتراكي” بزعامة وليد جنبلاط، بعد أشهر من الخلافات بينهما إثر ما يُعرف بـ”حادثة الجبل” بين مناصري “الاشتراكي” و”الحزب الديمقراطي اللبناني”.
وعقد الاجتماع، أمس السبت، في مقر إقامة بري في عين التينة ببيروت، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، والوزير السابق غازي العريضي ووزير الصناعة وائل أبو فاعور من “الاشتراكي”.
وقال حسين الخليل، بعد اللقاء، إن “قيادة حزب الله وقيادة التقدمي الاشتراكي فوضتا بري وضع أسس لحل كل المشكلات، واتفقنا على عودة الأمور إلى مجاريها. يعني الأمور التي نتفق عليها، وهي كثيرة، منها في الأمور السياسية التي تشكل قاسماً مشتركاً بين الطرفين. والأمور التي نختلف (حولها) نتفق على تنظيم الخلاف” في شأنها.
أما العريضي فأكد الاتفاق على “تنظيم الخلاف”. وأملت مصادر “الاشتراكي” أن تسلك العلاقة مع “حزب الله” مساراً إيجابياً، قائلة لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “الحوار كان مطلبنا من الأساس، ولذا تجاوبنا مع مبادرة الرئيس بري مشكوراً، لأن العنوان الذي طالما تمسكنا به منذ الأزمة السورية عام 2011، هو تنظيم الخلاف”.