أخبار عربية – بغداد
تتضارب الأنباء بشأن تشكيل ميليشيات الحشد الشعبي في العراق قوة جوية، بعدما قال مصدر إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن قرار تشكيل هذه القيادة الجوية غير صحيح.
وبدأت القصة حين انتشرت وثيقة على مواقع عراقية تفيد بأن نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، منح مسؤولية رئاسة مديرية القوة الجوية الجديدة لصلاح مهدي حنتوش. واستندت هذه الوثيقة على ما قالت إنه أمر إداري أصدرته هيئة الحشد الشعبي.
وتزيد هذه الخطوة، المعلنة من ميليشيات الحشد، الجدل بشأن الميليشيا وعلاقتها بالحكومة العراقية، التي سبق أن أصدر رئيسها عادل عبد المهدي مرسوماً بإدماجها في القوات المسلحة العراقية.
الصدر: نهاية الحكومة العراقية
وتعليقاً على القوة المخطط لها، عبر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، عن قلقه من هذه التطورات، واصفاً ما حدث بـ”نهاية الحكومة العراقية”.
كما هدد الصدر بإعلان البراءة من الحكومة في حال عدم اتخاذها إجراءات صارمة، وحذر من تحول العراق من دولة يتحكم فيها القانون إلى دولة يتحكم فيها الشغب.
وما هي إلا ساعات من بيان الصدر حتى نفى مصدر من داخل ميليشيات الحشد الشعبي ما تداولته وسائل الإعلام بشأن قرار تشكيل هذه القيادة الجوية.
وعلى خلفية خطوة الحشد، انهالت موجة تحذيرات من نواب تحالف سائرون، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، إلى حكومة عادل عبد المهدي، بأنها لم تستغل الفرص الممنوحة لها.
ويقول مراقبون إن من شأن مخطط الحشد المزعوم بشأن القوة الجوية أن يزيد حدة الاحتقان في العراق، مع تزايد المخاوف من تغول هذه الميليشيات في مفاصل الدولة.