أخبار عربية – الأمم المتحدة
قدم الموفد الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الأربعاء، إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في ليبيا، مشيراً إلى مخاوف من اتساع رقعة العنف في ليبيا.
وحذر سلامة من توسع العنف في ليبيا إلى مناطق جديدة، مشيراً إلى مقتل أكثر من 100 شخص في المعارك بمنطقة زوارة.
وأكد أن “إمدادات الأسلحة إلى ليبيا رفعت منسوب العنف والفوضى”، مشدداً على أن “حظر الأسلحة على ليبيا لم يكن فعالاً وقرار مجلس الأمن لم يحترم”.
وتابع سلامة: “سجلنا وصول عدد كبير من المرتزقة للقتال في ليبيا”، معتبراً “المقاتلون يسعون لوقف العنف أكثر من السياسيين”.
في سياق متصل، رأى سلامة أن “هجوم الجيش الوطني الليبي على طرابلس أوقف العملية السياسية”.
واعتبر سلامة أن “قصف المطارات في ليبيا مسألة كارثية”، مشدداً على ضرورة أن تدينها الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، رحب سلامة بدعم مجموعة الـ 7 للحل السياسي في ليبيا، مضيفاً: “الشعب الليبي يشعر أن المجتمع الدولي يستغله ويرفض إنهاء العنف”.
ودعا مجلس الأمن إلى التفاهم لإنهاء النزاع الليبي بدلاً من المخاطرة باستمراره إلى ما لا نهاية أو تكثيف دعم أطرافه.
وأضاف محذراً: “بدون دعم لا لبس فيه من هذا المجلس والمجتمع الدولي بأسره، سنكون إزاء سيناريوهين غير سارين للغاية” أحدهما “استمرار النزاع بوتيرة ضعيفة” وثانيهما “تكثيف الدعم العسكري” لهذا الطرف أو ذاك “ما سيغرق المنطقة كلها في الفوضى”.
وتابع: “فكرة منح فرصة للحرب واعتبار الحل العسكري ممكنا، مجرد وهم”.
كما تحدث سلامة عن مسألة النائب في البرلمان “سهام سرقيوة” التي لا تزال “مختطفة”، مشيراً إلى أنه لم يحصل على معلومات بشأنها.
وأخيراً أشار إلى أن “عمليات الاحتجاز التعسفي والتعذيب مستمرة ضد المهاجرين في ليبيا”.