أخبار عربية – الرياض
انطلقت الاثنين طائرتان من أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، الذي سيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان مواد إيوائية وطبية إلى السودان، تمهيداً لنقلها إلى المناطق المتضررة من السيول هناك، يرافقهما فريق متخصص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبد العزير الربيعة في تصريح صحفي، أن الجسر الإغاثي يأتي تنفيذاً لتوجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وقال إن الجسر الجوي يهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم بعد دخول موسم الأمطار إلى سيول كبيرة تسببت في سقوط أبنيه وقطع للطرق وزيادة في منسوب مياه النيل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأضاف الربيعة أنه سيتم تقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة في ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض وولاية نهر النيل.
وأوضح أن المساعدات تشمل 1000 خيمة، و6000 بطانية، و2000 بساط، فضلاً عن تقديم أجهزة رش مزودة بالمبيدات اللازمة لمنع انتقال الأوبئة والأمراض ومواد ومحاليل طبية تزن 5 أطنان، إضافة إلى توزيع 1500 سلة غذائية للمحتاجين تزن 111 طناً.
وأكد الربيعة أن “ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين يؤكد الحرص على الشعب السوداني الذي يكن له الملك كل تقدير واحترام”.
وأشار إلى أن المساعدات تبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.