أخبار عربية – بيروت
نفى فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعوم من تركيا، علمه بإعلان روسيا وقف إطلاق النار المقرر اليوم السبت، مؤكداً أن المعارك لا تزال مستمرة وبشكل يومي على كل المحاور.
وأضاف الناطق باسم “الجبهة” العاملة في إدلب أن الفصائل العسكرية تعمل باستمرار على وضع الخطط الدفاعية.
وكان رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” في سوريا، أنس العبدة، لفت إلى وجود ترتيب جديد لعمليات وخطط “الجبهة الوطنية للتحرير”، دون أن يوضح تفاصيل الخطط المستقبلية.
وكان الجيش السوري أعلن، في وقت سابق، موافقته على الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دعت إليه روسيا في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، على أن يدخل حيز التنفيذ عند السادسة من صباح اليوم السبت.
بدوره، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القصف والغارات تواصلت حتى الساعات الأخيرة من الجمعة، حيث سجل أكثر من 124 غارة استهدفت مناطق في ريف إدلب وحماة واللاذقية إضافة إلى طريق حلب دمشق.
وبحسب المرصد، فقد بلغ عدد القتلى منذ بدء التصعيد أواخر أبريل نحو 4 آلاف و100 قتيل، أكثر من ربعهم مدنيون.
وكانت القوات الحكومية السورية حققت، الخميس، مزيداً من التقدم في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد بسيطرتها على عدة قرى وبلدات، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وقتل، الخميس، 7 مدنيين، بينهم طفلان، في قصف طال قريتين في ريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد، غداة مقتل 12 مدنياً في غارات طالت أحياء سكنية في مدينة معرة النعمان.
وبعد أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات الجيش السوري في الثامن من الشهر الحالي هجوماً في ريف إدلب الجنوبي، حيث يمر الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب شمالاً بالعاصمة دمشق.
وتمكنت قوات الجيش قبل 10 أيام من السيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق، وتحاول منذ ذلك الحين التقدم في محيطها أكثر.