أخبار عربية – واشنطن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، اليوم السبت، أن قوات أميركية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم “القاعدة” شمالي إدلب في سوريا اليوم السبت في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
وقال اللفتنانت كولونيل إيرل براون، مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية في بيان بالبريد الإلكتروني: “استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين لأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، في وقت سابق السبت، بتعرض مواقع تابعة لفصيل “حراس الدين”، المرتبط بتنظيم القاعدة، لقصف بالصواريخ قرب مدينة إدلب.
وأفاد المرصد عن “دوي انفجارات ناجمة عن ضربات صاروخية استهدفت مقرات لفصيل حراس الدين” موضحاً أنه “لم يُعلم حتى اللحظة ما إذا كانت الضربات نفذتها طائرات أم أنها صواريخ بعيدة المدى” في وقت يسري منذ صباح السبت وقف لإطلاق النار في المنطقة أعلنته روسيا ووافقت عليه الحكومة السورية.
لاحقاً، ذكر المرصد أن حصيلة القصف الصاروخي على اجتماع لقادة المجموعات المقاتلة في شمال غرب سوريا بلغت 40.
وتوقفت الغارات الجوية على إدلب شمال غربي سوريا، صباح السبت، مع دخول وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا، حليفة دمشق التي تحاول السيطرة على المنطقة، حيز التنفيذ بحسب المرصد.