أخبار عربية – لندن
اختارت وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) يوم أمس الخميس طوكيو كأكثر مدن العالم أمناً في مؤشر يصنف قدرة المدن على التعامل مع كل شيء بدءاً من الكوارث المناخية وحتى الهجمات الإلكترونية.
وحلت سنغافورة في المركز الثاني بعد العاصمة اليابانية، فيما حلت في المركز الثالث مدينة أوساكا اليابانية أيضاً، لتكون المراكز الثلاثة الأولى في مؤشر المدن الآمنة هي نفسها في عامي 2015 و2017، وفق ما نقلت “رويترز”.
فيما حلت كل من كاركاس ولاغوس في المركزين 59 و60 على التوالي، وضم المؤشر 3 مدن عربية هي الكويت 38، والرياض 39، والقاهرة 55.
وتُعد وحدة المعلومات الاقتصادية، من المؤسسات الرائدة عالمياً في تقديم الاستشارات التجارية العالمية، من خلال مساعدة الشركات والقطاع المالي والحكومات على فهم كيف يتغير العالم، وكيف يخلق ذلك فرصاً يجب اغتنامها، ومخاطر يمكن إدارتها.
كما يعمل الباحثون في الوحدة، التي تتبع صحيفة “الإيكونوميست”، على إنتاج البحوث والتحليلات والبيانات عالية الجودة، حول البلدان والمدن والصناعات والشركات، ساعين لتقديم هذه المعلومات لعملائهم، لمساعدتهم على فهم التحديات التي تواجههم عند الانتقال لهذه المدن.
وقال باحثون إن المؤشر الذي يضم 60 مدينة استهدف هذا العام التركيز على مفهوم “مرونة المدن” وهو قدرة المدن على امتصاص الصدمات والتعافي منها.
وتناول تقييم المؤشر أربعة أنواع من الأمن: الرقمي والبنية التحتية والصحة والأمن الشخصي.
وهيمنت منطقة آسيا والمحيط الهادي على المراكز العشرة الأولى، إذ حلت سيدني الأسترالية في المركز الخامس وسول الكورية الجنوبية ثامنة وملبورن الأسترالية عاشرة.
وشملت المراكز العشرة الأولى مدينتين من أوروبا واثنتين من أميركا الشمالية، إذ حلت العاصمة الهولندية أمستردام في المركز الرابع بينما تقاسمت كوبنهاجن الدنمركية المركز الثامن مع سول. وجاءت تورنتو الكندية سادسة والعاصمة الأميركية واشنطن سابعة.
وبحسب المؤشر تقاسمت أبوظبي ودبي المركز 26 عالمياً ضمن أكثر المدن أماناً في مؤشر أمن البنية التحتية الفرعي، بينما قفزتا إلى المركزين 11 و12 على التوالي في مؤشر الأمن الشخصي، متقدمتين على مدن مثل زيوريخ وفرانكفورت وباريس ومدريد.
وقال الباحثون إن أكثر المدن أمناً سجلت مستويات مرتفعة من حيث إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة وتوفير فرق متخصصة في الأمن الإلكتروني والدوريات الشرطية لحماية المجتمع والتخطيط الجيد لمواجهة الكوارث.