أخبار عربية – بيروت
تميل كفة المعارك التي تشنها القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ضد فصائل المعارضة المسلحة في ريف إدلب لصالح الجيش السوري، حيث أشارت وسائل إعلام رسمية إلى دخول الجيش لمناطق فقدت السيطرة عليها منذ 7 أعوام.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدداً من المناطق والبلدات في ريفي إدلب الجنوبي والشمالي باتت بأيدي الجيش الذي دخلها من دون أي مقاومة من الفصائل المسلحة من ضمنها كفر زيتا، واللطامنة، ومدينة خان شيخون.
كما أشار مدير المرصد السوري أيضاً إلى أن “قوات النظام باشرت عمليات نهب وسرقة وإحراق منازل لسكان تلك المناطق بعد تشريدهم”.
فيما يبدو أن سيطرة القوات الحكومية على عشرات المناطق والبلدات فتحت الباب أمام تقدم جديد لدخول ريف معرة النعمان الشرقي، وجبهة التبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، الأمر الذي حذر منه المرصد السوري.
يأتي تحذير المرصد بحسب مراقبين إلى أن سعي نظام الرئيس السوري بشار الأسد للسيطرة على تلك المناطق الحيوية يهدف إلى بسط نفوذه على طريق حلب اللاذقية الدولي، وكذلك محيط سراقب وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
في سياق آخر، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن قوات الحكومة السورية سيطرت على عدة بلدات في ريف حماة الشمالي.
فيما أكد الجيش السوري، عبر بيان رسمي، سيطرته على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وكذلك بلدات ريف حماة الشمالي، وبالتالي يكون الريف الشمالي خضع بالكامل لسيطرة حكومة دمشق للمرة الأولى منذ عام 2012.
وعلم المرصد أيضاً أن “قوات النظام والمليشيات الموالية لها تقوم بعملياتها التخريبية بحجة أنها لمقاتلين ونشطاء” في المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها في خان شيخون.