أخبار عربية – بغداد
أدى انفجار في مخزن أسلحة للحشد الشعبي في منطقة الدورة ببغداد الاثنين إلى سقوط قتيل و29 جريحاً جراء تساقط صواريخ على المناطق المحيطة بالمخزن، حسب ما أعلنته وزارة الصحة العراقية.
ويقع المخزن، الذي يديره فصيل مسلح تحت قيادة قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، داخل مقر للشرطة الاتحادية في الضواحي الجنوبية بغداد.
وقال مصدر أمني لوكالة “رويترز” إن صواريخ قصيرة المدى وصواريخ كاتيوشا كانت موجودة بالمخزن.
من جهته أوضح قاسم العتابي، وهو متحدث باسم مديرية الصحة بالمنطقة، إن حريقاً اندلع في المخزن وتسبب في إطلاق بعض الصواريخ التي سقطت في أحياء على بعد كيلومترات وأصابت عدة أشخص، معظمهم أطفال.
من جهتها، أشار مصدر بالشرطة إلى أن الحريق ربما وقع بسبب إهمال أفضى إلى أوضاع تخزين سيئة وبسبب ارتفاع درجات الحرارة. وقد أمرت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الحادثة.
سمع دوي الانفجار بأرجاء العاصمة، وتصاعد دخان في الأجواء مساء الاثنين. وتعرضت العديد من منازل المواطنين من المدنيين والقوات الأمنية إلى الأذى.
أول رد فعل على التفجير
وفي أول رد فعل رسمي على الانفجار، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بتشديد الإجراءات المتبعة بخصوص إخلاء المدن من الأسلحة.
ودعا الكعبي إلى الإسراع بإطلاق حملات تفتيش واسعة داخل المدن للتأكد من تطبيق القرارات التي تخص مصادرة مخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر الموجودة خارج نطاق الحكومة، فضلاً عن “محاسبة كل من يعبث بأمن المواطن”.
وأشار الكعبي إلى أن “تواجد مستودعات الأسلحة قرب المدن المكتظة بالسكان بات مصدر قلق دائم للمواطن ويؤثر على سلامة المدنيين ويحصد أرواحهم”.