أخبار عربية – بيروت
بدأ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري زيارة إلى واشنطن تحمل طابعين، الأول خاص حيث يرافق ابنته للدخول إلى الجامعة الأميركية، والثاني رسمي يتوّجه بلقاءات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أبرزهم نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو.
وتأتي الزيارة التي كان موعدها محدداً في وقت سابق كما جاء في بيان مكتبه الإعلامي، على وقع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران وأذرعها في المنطقة، وأبرزهم “حزب الله” اللبناني.
وفي هذا السياق، كشفت صفحة تحمل اسم “أصدقاء دونالد ترمب في لبنان” على موقع “فيسبوك”، عن ما قالت أنه رسائل أميركية للحريري خلال زيارته.
وبحسب الصفحة، أكدت واشنطن للحريري أن حملة مواجهة “حزب الله” متواصلة تصاعدياً، وأنه “على القوى الاستقلالية استعادة زمام المبادرة فوراً لتحرير لبنان ومواجهة مشروع الملالي”.
وأضافت أن “التسوية الرئاسية وربط النزاع الحكومي كانت نتيجتها كارثية على مالية الدولة وعلى مكانة لبنان عند الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية”.
واعتبرت إدارة ترمب، وفق الصفحة الفيسبوكية، أن تعاظم نفوذ “حزب الله” داخل الدولة اللبنانية سيكون السبب الرئيسي لتطبيق إجراءات دولية وأميركية “قاسية جداً”، مشيرة إلى أن العقوبات ستطال حلفاء الحزب و”ملالي إيران ونظام الأسد”.
وأشارت الصفحة إلى “عدم وجود اعتبار لأي حصانة رئاسية ونيابية ووزارية ودبلوماسية” في فرض العقوبات.
وتابعت: “المؤسسات اللبنانية الخاصة والعامة التي لا تكافح تمويل الإرهاب ستنال نصيبها من العقوبات والإجراءات التأديبية”، بحسب “أصدقاء ترمب”.