أخبار عربية – دمشق
أظهرت لقطات بثتها وكالة الأنباء الرسمية “سانا” حضور الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى في وقت مبكر من يوم الأحد في جامع الأفرم، إلى جانب كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيس الوزراء ومفتي البلاد.
يأتي عيد هذا العام في الوقت الذي تشن فيه القوات الحكومية هجوماً منذ 30 أبريل ضد قوات المعارضة في معقلهم الأخير المتبقي في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وسيطرت قوات الحكومة، الأحد، على بلدة استراتيجية في شمال غرب سوريا، في أول تقدم ميداني لها داخل محافظة إدلب منذ بدء تصعيدها العسكري قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “سيطرت قوات النظام فجر الأحد على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل”.
وأوضح أن الهبيط التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة منذ العام 2012، “هي أول بلدة تسيطر عليها قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد” الذي دفع غالبية سكانها إلى النزوح.
وجاءت هذه السيطرة بعد تنفيذ الجيش السوري وروسيا عشرات الغارات الجوية، تزامناً مع قصف بري وبالبراميل المتفجرة من القوات الحكومية، طال خصوصاً ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تمكن الجيش السوري من السيطرة على معظم المناطق التي يسيطر عليها المعارضون في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك الضواحي الشرقية في دمشق.
ولا يظهر الأسد علناً كثيراً منذ الحرب الأهلية المندلعة في بلاده منذ نحو 8 سنوات.