قتلى في اشتباكات عنيفة بمحيط قصر المعاشيق.. ماذا يحدث في عدن؟

أخبار عربية – عدن

أفادت قناة “الحرة” الأميركية، نقلاً عن مصادرها، عن وقوع 10 قتلى ضمن أنصار ومسلحي “المجلس الانتقالي الجنوبي” المطالب بانفصال جنوب اليمن، و جرح العشرات في المواجهات التي اندلعت الأربعاء مع القوات الحكومية التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن.

وقالت القناة نقلاً عن مراسلها إن الأنباء الواردة من عدن تفيد بأن ضابطاً من قوات الرئيس هادي قتل وجرح سبعة جنود آخرين في المواجهات مع مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.

وشهد محيط القصر الرئاسي في مدينة عدن جنوبي البلاد اشتباك بين انفصاليين والقوات اليمنية، وفقاً لما ذكره مسؤولون يمنيون وشهود.

وأضاف المسؤولون أن الاشتباكات التي اندلعت، الأربعاء، تأتي وسط دعوات من هاني بن بريك، نائب رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، من أجل “الإطاحة” بحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأعلن بن بريك في وقت سابق الأربعاء “النفير العام”، داعياً كل قواته إلى اقتحام قصر المعاشيق في عدن.

وأوضح المسؤولون والشهود أن مدنيين اثنين على الأقل أصيبا.

قرقاش: التطورات “مقلقة” والتهدئة ضرورية

بدوره، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن التطورات حول قصر المعاشيق في عدن جنوبي اليمن مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية، ولا يمكن للتصعيد أن يكون خياراً مقبولاً بعد العملية الإرهابية الدنيئة.

وأضاف الوزير الإماراتي في تغريدة له على “تويتر”: “الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة”.

يذكر أنه سقط قرابة 35 قتيلاً وأصيب العشرات، السبت، بتفجير عبوة ناسفة طالت معسكر الصولبان شمال شرق مدينة عدن جنوبي اليمن، وفق ما أفاد مراسل قناة “العربية” في اليمن.

ونتج الانفجار، الذي تبناه تنظيم “داعش”، عن تفجير انتحاري نفذه مجهول دخل وسط تجمع لقوات الجيش أثناء استعدادهم لتسلم رواتبهم عند البوابة الرئيسية من المعسكر.

وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، اللواء فضل حسن، تشكيل لجنة لمباشرة التحقيق في العمل الإرهابي تمهيداً لملاحقة ومعاقبة الجناة، فيما تم اتخاذ سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية صارمة بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار والحيلولة دون تكرار أي أعمال إرهابية أخرى.