أخبار عربية – الخرطوم
بعد إعلان القوات المسلحة السودانية، الأربعاء، كشفها محاولة انقلابية شارك فيها الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد، رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، كتب ابن عبد المطلب على صفحته على “فيسبوك” ما يظهر أن المحاولة لم تتم الآن بل بعيد فض الاعتصام، وأن والده هو من قرر الانقلاب، وهو من طلب وقفه قبل الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير، وفق مواقع سودانية محلية.
وقال ابن عبد المطلب إن الاعتقالات وسط قيادات المؤتمر الوطني جاءت لتحريض الناس ضد والده، نافياً أي علاقة له بالإسلاميين.
يذكر أن البيان الكامل لهاشم عبد المطلب لقي ردود فعل مختلفة لما احتواه من تصريحات. كما لم يشر في بيانه، الذي تم حذف مقاطع منه عندما أذيع في التلفزيون السوداني، لقوى الحرية والتغيير، لكنه تحدث صراحة عن ضرورة تصفية حزب المؤتمر الوطني، وفق المواقع المحلية.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قد عين الفريق أول هاشم عبد المطلب رئيساً لأركان الجيش السوداني في أبريل الماضي.
وكان عبدالمطلب يشغل منصب نائب رئيس الأركان المشتركة في الجيش السوداني بقرار أصدره الرئيس المعزول، عمر البشير، يوم 26 فبراير الماضي.
وآنذاك أصدر البشير مراسيم وقرارات جمهورية بتعديلات واسعة في قيادة الجيش، بعد أيام من إعلان حالة الطوارئ لمدة عام، وتعيين حكومة جديدة، وحكام جدد للولايات كلهم من العسكريين، في ظل احتجاجات شعبية متواصلة.
وشملت التعيينات ترقية عبد الفتاح البرهان إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين الفريق طيار ركن صلاح عبد الخالق سعيد، رئيساً لأركان القوات الجوية.