وبدوره، قرر المصور الأميركي، جوني ميلر، أن تلخص صوره مشاعر مختلفة من الصدمة والغضب والتعاطف والحزن، التي لم يستطع العديد من الأشخاص شرحها بكلمات لسنوات طويلة.
وبعد أن اشترى ميلر طائرة بدون طيار عام 2016، أدرك أنها تتمتع بقوة هائلة لتغيير وجهات نظر الأشخاص فيما يتعلق بقضايا معينة، تحديداً الحياة غير المتكافئة.
ولاقت صور الفوتوغرافي الأميركي رواجاً واسعاً عبر موقع “فيسبوك”، لحظة نشره الصور، الأمر الذي دفعه إلى استكمال سلسلة صوره.
وجاءت الصور تحت مشروع اسمه “Unequal Scenes”، أي مشاهد غير متكافئة، بحيث تهدف إلى فتح أبواب النقاش حول عدم المساواة والأماكن التي تتفشى فيها هذه الحالة بشدة، بالإضافة إلى دورنا تجاهها.
وقبل التقاط الصور، يأخذ ميلر بعين الاعتبار العديد من العوامل الأساسية التي تساعده في التخطيط لمشروعه. وفي حديثه مع موقع “سي أن أن بالعربية”، قال إن “جوجل إيرث، ومصادر البيانات، التي تنقل معلومات عن دخل الأشخاص تعد من أدوات البحث الرئيسية بالنسبة لي”.
وكانت صور ميلر قد التقطت في 6 دول مختلفة، وهي جنوب إفريقيا، والهند، وكينيا، وتنزانيا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأميركية.
وقال المصور الأميركي إن “هذا هو العالم الذي أسسناه”، مضيفاً أن “عدم المساواة والتكافؤ هو نتيجة اللامبالاة والأنانية، تماماً مثل تغير المناخ، الذي سينهي عالمنا إذا لم نحدث أي تغيير في المستقبل القريب”.
