أخبار عربية – بيروت
نفت مصادر الجمارك اللبنانية المزاعم الإسرائيلية عن إدخال أسلحة إلى لبنان عبر مرفأ بيروت والمطار والمصنع.
وأكدت المصادر لقناة “LBCI” أن كل الشاحنات التي تدخل عبر المرافق الشرعية تخضع للتفتيش من الأجهزة المختصة وفي مقدمها استخبارات الجيش والقوة البحرية التابعة لليونيفيل بإمكانها تفتيش اي سفينة مشكوك بأمرها تدخل المياه الإقليمية اللبنانية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اتهم إيران باستخدام المنشآت المدنية التابعة للحكومة اللبنانية، بهدف نقل وسائل قتالية إلى “حزب الله” اللبناني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر “تويتر”، أن “معلومات استخباراتية جديدة في مجلس الأمن كشفت أن إيران وجهات سورية تقوم بتهريب مواد ثنائية الاستخدام إلى لبنان من خلال مرفأ بيروت بهدف تعزيز تطوير مشروع حزب الله لإنتاج الصواريخ”.
وأشار أدرعي إلى أن “إيران من خلال فيلق القدس تستخدم مرفأ بيروت لنقل مواد ثنائية الاستخدام إلى حزب الله حيث أصبح الميناء كأنه تابع للحزب”، لافتاً إلى أن “إيران وحزب الله يستخدمان جهات سورية تقوم بشراء مواد ثنائية الاستخدام من شركات أجنبية وتقوم بنقلها إلى لبنان عبر مرفأ بيروت بعد أن تخدع الشركات الأجنبية وتخفي هدف المواد الحقيقي – منشآت انتاج الصواريخ التابعة لحزب الله”.
وأضاف أدرعي: “يستخدم حزب الله المنشآت المدنية التابعة للحكومة اللبنانية بهدف نقل وسائل قتالية بما يشكل خرقاً فادحاً للقرار 1701. بعد المعابر الحدودية والمطار أصبح مرفأ بيروت هو هدف تهريب الأسلحة وتعريض سكان لبنان للخطر”.
وتوجه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بالسؤال إلى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ورئيس الوزراء سعد الحريري، قائلاً: “لمتى راح تبقوا مغمّضين عيونكن؟”.
وأضاف مخاطباً وزير النقل اللبناني يوسف فنيانوس: “معالي وزير النقل، هل تعلم! أن إيران تستخدم مرفأ بيروت لنقل مواد إلى حزب الله لتطوير مشروع صواريخه؟ لوينتا راح تبقوا مغمّضين عيونكن؟ وإن كنتم من حلفاء سوريا فهل هذا يعني تحويل البنية اللبنانية لمصدر لتعزيز مصالح إيران على حساب المواطن المعتر؟”.
