أخبار عربية – لندن
أعلنت شركة “نوربولك” البريطانية للشحن البحري ليل الجمعة أن الحرس الثوري الإيراني أفرج عن سفينتها، ناقلة النفط “مسدار”، بعدما استولى عليها عناصره لبعض الوقت أثناء إبحارها في مضيق هرمز.
وقالت الشركة في بيان إن “الاتصالات استعيدت مع السفينة، وقد أكد قائد (السفينة) أن الحراس المسلحين غادروها وأن السفينة حرة بمواصلة رحلتها. جميع أفراد الطاقم في أمان وبخير”.
أظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن في وقت سابق أن ناقلة النفط “مسدار” التي تديرها شركة بريطانية غيرت اتجاهها للمرة الثانية، الجمعة، واتجهت عائدة إلى الخليج بعدما كانت غيرت اتجاهها في السابق صوب إيران.
وكانت بريطانيا قد ذكرت أن إيران احتجزت “مسدار” والناقلة “ستينا إمبيرو”، وذلك بعدما غيرت السفينتان اتجاههما وتحركتا صوب الساحل الإيراني.
لكن وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية للأنباء قالت إنه لم يتم احتجاز “مسدار” لكن تم توجيه تحذير لها. بينما قال الجيش الإيراني إنه احتجز الناقلة “ستينا إمبيرو”.
وأظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن في وقت سابق أن ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالاً صوب ساحل إيران مساء الجمعة، بعد مرورها غرباً عبر مضيق هرمز إلى الخليج.
وأظهرت البيانات أن الناقلة حولت اتجاهها في حوالي الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش بعد نحو 40 دقيقة من تحويل الناقلة “ستينا إمبيرو” مسارها على نحو مماثل صوب إيران، والتي قال الحرس الثوري إنه احتجزها.
ولم تصدر تعليقات من الحرس الثوري بشأن الناقلة الثانية أو من الشركة التي تديرها بشأن سبب تغيير اتجاهها في الممر الدولي الحيوي لشحن النفط.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن مساء الجمعة، أنّه صادر ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” لدى عبورها مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني إن القوات البحرية التابعة له، وبطلب من “سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان” احتجزت الناقلة، بسبب “عدم احترامها القانون البحري الدولي”.
وذكر موقع “مارين ترافيك” أن الناقلة البريطانية المحتجزة أصبحت قريبة من ميناء بندر عباس، فيما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن شركة الناقلة البريطانية قالت إن هناك 23 بحاراً على متن الناقلة، التي احتجزتها إيران وأنها غير قادرة على التواصل مع سفينتها المحتجزة في إيران.