أخبار عربية – واشنطن
قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، إن واشنطن ستفرض عقوبات على قادة اثنتين من الميليشيات المرتبطة بإيران في العراق.
وصرح في مؤتمر وزاري رفيع المستوى بشأن الحريات الدينية: “دعوني أكون واضحاً، الولايات المتحدة لن تقف متفرجة بينما تنشر الميليشيات المدعومة من إيران الرعب”، بدون أن يكشف عن أسماء هؤلاء.
ويعتبر المشمولين بالعقوبات الأميركية من كبار الشخصيات التي تحوم حولهم اتهامات بالفساد وغالبيتهم متهمون بتنفيذ أجندات إيرانية. وهؤلاء الشخصيات وفقاً لـ”سكاي نيوز” هم:
وعد الشبكي، قائد اللواء 30 في ميليشيات الحشد الشعبي، وهو متهم بالاستيلاء على منازل لمسيحيين في نينوى وحرق أخرى.
ريان الكلداني، وهو مسيحي وزعيم ما يعرف بـ”كتائب بابليون”، ومتهم بتهجير المسيحيين والاستيلاء على ممتلكاتهم وتوزيعها على قادة ميليشيات الحشد الشعبي.
والكلداني متهم أيضاً بقتل فتاة عراقية تدعى رفيف الياسري، وهو من أكثر المقربين لرجل إيران الأول في العراق أبو مهدي المهندس الذي تدخل شخصياً لوقف التحقيق مع الكلداني بخصوص التورط في مقتل الياسري.
أحمد الجبوري، المكنى أبو مازن، وهو محافظ صلاح الدين الأسبق، وهو ممن يعرفون بسنة إيران، ومقرب من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وزعيم ميليشيات الحشد الشعبي هادي العامري.
وقد سقطت مدينة صلاح الدين في عهده بيد تنظيم “داعش”، ولم تتم محاسبته بسبب تدخل المالكي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ويدير الجبوري حالياً أكبر مشروع تغيير ديمغرافي يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني داخل المناطق السنية، خصوصاً في صلاح الدين ونينوى.
نوفل العاكوب، وهو محافظ نينوى السابق، وهو أيضاً ممن يعرفون بسنة إيران، وقد أقيل لسوء إدارته ومسؤوليته عن حادثة عبارة الموصل فضلاً عن اتهامات وجهت له بالفساد المالي والإداري.
والعاكوب مدعوم من سليماني والعامري، وقد توقفت بحقه التحقيقات لتدخلهما.
وتوجه إلى العاكوب اتهامات ببيع الأراضي المطلة على نهر دجلة في الموصل باهظة الثمن، وتحويل ملكيتها إلى متنفذين يتبعون الحرس الثوري الإيراني وقادة في ميليشيات الحشد الشعبي.
وينتمي الأربعة إلى ما يعرف بـ”المحور الإيراني” داخل العراق.