اختفاء ناقلة نفط في هرمز واكتشاف قارب إيراني مفخخ.. ومدمرة بريطانية في حالة تأهب

أخبار عربية – دبي

أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، الثلاثاء، عن “اختفاء ​ناقلة نفط​ إماراتية كانت تعبر ​مضيق هرمز​ قبل يومين”، مشيرة إلى وجود مخاوف بشأن مصيرها.

ولفتت الوكالة إلى أن “ناقلة النفط الإماراتية توقفت عن إرسال إشارات بموقعها أثناء عبورها مضيق هرمز قبل يومين”.

في المقابل، نفى مسؤول إماراتي لقناة “العربية” أن تكون ناقلة النفط المفقودة في مضيق هرمز إماراتية، مؤكداً أن الناقلة غير مملوكة أو مشغلة من الإمارات ولم ترسل نداء استغاثة.

زورق إيراني مفخخ يعترض مدمرة بريطانية

في سياق آخر، ذكرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية أن سفينة حربية بريطانية تتجه صوب الخليج العربي، أعلنت حالة التأهب القصوى، بعد اكتشاف “قارب مفخخ” إيراني في طريقها.

وبحسب الصحيفة فقد كان بإمكان القارب الإيراني المفخخ غير المأهول والمعبأ بالمتفجرات إحداث ثقب في هيكل المدمرة “إتش إم إس دنكان 45”.

وأضافت الصحيفة أن “القوات السعودية التي كانت على مقربة من السفينة الملكية دنكان، في مياه البحر الأحمر، رصدت القارب التفجيري الإيراني الذي يتم التحكم فيه عن بُعد”.

وتعتقد مصادر “ديلي ميرور” أن القارب الإيراني المفخخ، الذي يمكن توجيهه من على بعد أربعة أميال، نشره الحوثيون المدعومون من إيران.

والمدمرة “دنكان” التي تبحر عبر قناة السويس ستنشر في الخليج لتحل محل السفينة الحربية “مونتروز”، لتحافظ على وجود مستمر هناك في وقت يتسم بالتوتر الشديد في المنطقة، حسبما قالت بريطانيا، الجمعة الماضية.

وحذر الضابط السابق في البحرية سايمون وارينغتون من جدية تهديد الميليشيا الإيرانية للملاحة، قائلاً: “تهديد الحوثيين حقيقي للغاية”.

خامنئي يهدد بريطانيا مجدداً

وفي وقت سابق الثلاثاء، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي، بريطانيا بالرد على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون الإيراني: “تمارس بريطانيا الشريرة القرصنة وتسرق سفينتنا… وتضفي طابعاً قانونياً على ذلك. لن تدع إيران ومن يؤمنون بنظامنا مثل هذه الأفعال الشريرة تمر دون رد”.

ودعت إيران بريطانيا إلى الإفراج فوراً عن الناقلة التي سيطر عليها مشاة البحرية الملكية البريطانية للاشتباه بأنها انتهكت عقوبات أوروبية بنقل النفط إلى سوريا.

وتم احتجاز ناقلة النفط الإيرانية العملاقة، التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بمساعدة مشاة البحرية الملكية البريطانية في وقت سابق هذا الشهر قبالة جبل طارق.

ومن جانبه قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت السبت الماضي إن بلاده ستسهل عملية الإفراج عن الناقلة إذا قدمت إيران ضمانات بأنها لن تخرق العقوبات الأوروبية على شحنات النفط إلى سوريا.