أخبار عربية – بيروت
أُخلي سبيل المهندس اللبناني رياض الأسعد، مساء الاثنين، وذلك بعدما تم توقيفه من قبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، بموجب شكوى مقدمة ضده من رجل الأعمال جهاد العرب، على خلفية منشور كتبه على “فيسبوك”.
وفور انتشار خبر توقيف الأسعد، هبت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن حرية التعبير في لبنان باتت بخطر.
وقال الأسعد بعد إخلاء سبيله: “لم أقصد جهاد العرب في منشوري لكنه هو من اعتبر أنه مستهدف، وما حصل معي هو تجنّ بحقي”.
بدورها، أكدت النائبة في البرلمان بولا يعقوبيان تضامنها الكامل مع الأسعد، وكتبت عبر صفحتها على “فيسبوك”: “مرة جديدة يتم التعرض واستهداف حرية التعبير، كل الدعم والتضامن مع رياض الأسعد”.
يذكر أن رياض الأسعد، وهو نجل النائب الراحل سعيد الأسعد وحفيد الرئيس رياض الصلح وقريب الأمير السعودي الوليد بن طلال، هو معارض للطبقة الحاكمة في لبنان، ولطالما انتقد تغلغل الفساد في مؤسسات الدولة.