أخبار عربية – بيروت
نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر أمني، قوله إن النائب عن كتلة “حزب الله” في البرلمان، نواف الموسوي، أطلق النار على أحد الشبان الموقوفين داخل مركز أمني في بلدة الدامور جنوبي العاصمة بيروت.
وأشارت المعلومات الأمنية إلى أن الموسوي دخل مع عدد من مرافقيه منتصف ليل أمس السبت، مخفراً في الدامور، وأطلق النار من مسدس حربي باتجاه رأس صهره السابق الموقوف داخل المخفر، فأصابه بمعصمه الذي كان يحمي به رأسه.
وطعن شقيق الموسوي الشاب الذي يدعى حسن المقداد، وهو طليق ابنة النائب، بفخذه طعنتين ما أدى إلى نزيف كثيف، بحسب وسائل إعلام محلية.
20 مسلحاً وإطلاق نار
وبحسب برقية لآمر فصيلة الدامور جوزف غنوم إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي، فإن “النائب الموسوي حضر إلى مخفر الدامور برفقة 20 مسلحاً وحاولوا الدخول، إلا أن عناصر المخفر منعوهم من الدخول وحاولوا تهدئة الموسوي الذي كان منفعلاً بشدة”، نقلاً عن صحيفة “النهار”.
وفي تفاصيل البرقية، إن الإشكال جاء “على خلفية إشكالات سابقة وحق رؤية الطفلين، ليتم اصطحابهما من قبل دورية إلى مخفر الدامور، حيث رغبت ابنة الموسوي بالادعاء على طليقها”.
وتقول البرقية: “لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي، حضر 4 أشخاص إلى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفك على طليق ابنة الموسوي وتسببوا له بجروح قطعية في قدمه، فأوقف عناصر المخفر 2 منهم فيما لاذ اثنان آخران بالفرار”.
وتضيف: “وبعد إحكام إغلاق الباب الرئيسي، حضر النائب نواف الموسوي إلى المخفر وبرفقته حوالي 20 شاباً مسلحاً، لم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول وحاولوا تهدئته لانفعاله الشديد. وخلال إسعاف المُصاب، أطلق مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر، فأصيب طليق ابنة الموسوي برصاصة في معصمه نتج عنها نزيف قوي، ليغادر بعدها النائب الموسوي إلى جهة مجهولة”.
الموسوي ينفي: جئت أخذت ابنتي
بدوره، نفى الموسوي خبر اقتحامه مخفر الدامور وإطلاقه النار من مسدس حربي على رأس شاب في داخل المخفر، وأكد ان “ما يتم تداوله عن إطلاقي النار على شخص من آل المقداد هو كذب بكذب”.
وأضاف الموسوي في حديث لقناة “الجديد” اللبنانية إلى أن صهره “هجم على غدير (ابنته) وبدأ بشتمها. لا أحد ضربه بالمفك ولا أحد أطلق النار”، مضيفًا: “جئت أخذت ابنتي من باحة المخفر”.
ولفت إلى أنه توجه إلى مخفر الدامور لإحضار ابنته التي كانت تدلي بإفادتها، وقال: “بنتي وبدي احميها، عندي ياها بالدني ما رح يحل عنّا، عم نصبر عليه”، مشيراً إلى أن طليق ابنته هو “من كان يتصرف بقوة” داخل المخفر.