أخبار عربية – بيروت
عقد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الاثنين، اجتماعاً في قصر بعبدا بدعوة من الرئيس ميشال عون، بحضور رئيس الوزراء سعد الحريري.
كما حضر الاجتماع وزراء المال علي حسن خليل، والخارجية جبران باسيل، والدفاع الياس بو صعب، والداخلية ريا الحسن، والاقتصاد منصور بطيش. وحضر أيضاً وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ووزير العدل ألبرت سرحان.
وشارك في الاجتماع من القادة الأمنيين، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد المتقاعد أسعد الطفيلي والمدير العام للجمارك بدري ضاهر.
وفي السياق، شدد عون على أن ركائز الجمهورية هي ثلاث: حرية المعتقد وحق الاختلاف وحرية الرأي والتعبير عن الرأي.
وطالب الأجهزة القضائية والأمنية باستكمال الإجراءات اللازمة والضرورية وفقاً للأصول والأنظمة المرعية الإجراء والقيام بالتوقيفات اللازمة في الأحداث الأمنية التي وقعت مساء أمس في عدد من قرى قضاء عاليه.
كما اتخذ المجلس قرارات حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة التي شهدت الأحداث الدامية ومن دون إبطاء أو هوادة وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء، على أن تتم التحقيقات بسرعة بإشراف القضاء المختص.
وتشهد محافظة جبل لبنان توتراً أمنياً كبيراً، بعد مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة آخرين في مواجهات الأحد بين مرافقي الوزير ومحتجين مؤيدين للحزب التقدمي الاشتراكي.