أخبار عربية – بيروت
تسببت الضربات الإسرائيلية على سوريا ليل الأحد بمقتل 15 شخصاً، بينهم 6 مدنيين لم يعلم ما إذا كانوا قتلوا جراء القصف أو جراء الضغط الذي خلفته الانفجارات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
وأحصى المرصد مقتل “تسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص (وسط)، بالإضافة إلى ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق”.
ولم يتضح، وفق المرصد، ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن “القصف الإسرائيلي أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات”.
فيما أفادت وسائل إعلام سورية، الاثنين، بمقتل أربعة مدنيين في هجوم إسرائيلي قرب دمشق.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر الاثنين، لـ”عدوان” بالصواريخ في محيط دمشق ووسط البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأوردت “سانا” في خبر عاجل أن “الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان بالصواريخ (…) في ريف دمشق وحمص”، مشيرة إلى أنها أسقطت عدداً منها.
ولم توجه الوكالة أصابع الاتهام لأي جهة، لكنها عادة ما تستخدم كلمة “عدوان” حين تتهم إسرائيل بشن غارات ضد مواقع عسكرية في البلاد.
وأفاد مراسلان لوكالة “فرانس برس” عن سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق.
وعادة ما تبرر إسرائيل غاراتها وهجماتها على سوريا باستهداف مخازن أسلحة أو مواقع لـ”حزب الله” اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مؤكدة أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى “حزب الله”.