أخبار عربية – أوساكا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه “لا داعي للعجلة” فيما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران التي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري.
وصرح ترمب في أوساكا اليابانية حيث يجتمع زعماء العالم للمشاركة بقمة مجموعة العشرين: “لدينا كثير من الوقت. لا داعي للعجلة، يمكنهم أخذ وقتهم. لا يوجد أي ضغط إطلاقاً”.
كما وصف الرئيس الأميركي العلاقة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالجيدة جداً.
وأضاف ترمب في بداية لقاء جمعه بنظيره الروسي على هامش قمة العشرين المنعقدة في أوساكا: “أعتقد أن نتائج اللقاء مع بوتين ستكون ممتازة”.
إلى ذلك، قال: “إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين”، مضيفاً: “علاقاتنا جيدة جداً”، علماً أن آخر محادثات ثنائية بينهما جرت في يوليو في هلسنكي.
من جهته، أكد بوتين أن لقاءه مع الرئيس الأميركي في أوساكا سيكون فرصة طيبة لمواصلة الحوار بينهما بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي.
وأضاف في تصريحات مقتضبة للصحافيين قبل الاجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين: “لدينا أشياء لمناقشتها”.
وكان بوتين أشاد خلال مقابلة له مع صحيفة “الفاينانشيل تايمز” في وقت سابق الجمعة، بسياسة ترمب حول الهجرة.
كما اعتبر في مقابلته أن النهج التقدمي يتيح للمهاجرين أن “يقتلوا وينهبوا ويغتصبوا مفلتين تماماً من العقاب، لأنه لا بد من حماية حقوقهم كمهاجرين”، مشيداً بسياسة الرئيس الأميركي في هذا الشأن.
يذكر أن قمة العشرين التي انطلقت الجمعة بحضور 37 دولة ومنظمة، يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات.
كما يتوقع أن يشهد اجتماعاً الجمعة والسبت، مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ.
وستركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.
ولعل من أبرز الملفات التي ستطرح “حرب العمالقة” أو الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة، إضافة إلى الوضع المتوتر في الخليج، لا سيما بعد الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط الأسبوع الماضي وفي شهر مايو أيضاً.